يهدف هذا الدليل إلى مساعدة الأستاذ(ة) في مواكبة محتويات كتاب المتعلم (ة). للسنة السادسة من التعليم الابتدائي. بمختلف أنشطته التعليمية والتعلمية. قصد تيسير تدبيرها بما يوافى مستوى مدارك المتعلمين والمتعلمات. وليس القصد منه تقييد الأستاذ (ة) بوصفات جاهزة. وهذا ماجعله يكتسي مرونة بتركه مجالات رحبة لإبداع الفاعل التريوي عبر مسارين. المسار الأول: يتمثل في فسح مجال حر للمدرس(2) قصد توظيف مكتسبابه(ها) المعرضة والبيداغوجية. وفى ما يناسب المتعلم (ه) من وضعميات تختلف وتتباين حسب الزمان والمكان. مع الإبقاء على ماهو معتمد في البرنامج. وهذا ما نأى بالدليل عن ان يكون عبارة عن كليشيهات معدة بكل اجزائها المعرضة والممنهجة سلفا. 

المسار الثاني: يروم إعداد المدرس(2) لأخذ المبادرة. خاصة بالنسبة للأنشطة التي تختلف ضنها الحلول والإجابات والمسارات المنهجية الموصلة إليها. ومنها مواكية المتعلمين والمتعلمات في تعرف وتملك نهج التقصي. لأنه في مثل هذه الحال. يصعب أنه تم اسحضار كل هذه العناصر من قبل. ومن أجل تحقيق هذا التوجه.  تضمن الدليل مجموعة من الندشمات الملمسة حول المقاربات التربوية والبيداغوجات المستجدة. التي تراهن وزارة التربية الوطنية على إرساء التجديد التربوي عليها. ولذلك تم اسحضار المقاربة بالكفايات في صيغها التي اعتمدتها الوزارة الوصية. مستندة إلى مجموعة من البيداغوجيات المكملة لها( البيداغوجيا الفارقية. بيداغوجيا المشروع. بيداغوجيا الخطا....). إن هذا التصور المنهجي.... قد انطلق وفى هندسة روعي فيها استحضار شريكي الممارسات التعليمية التعلمية.وهما الأستاذ (ة) والمتعلم(ة): فعلى مستوى الشريك الأول: حرص الدليل على دعمه بما يسهم في تكوينه الذاتي الأساس علميا ومنهجيا. وفق المستجدات الحاصلة في هذين المجالين: د وأما بالنسبه للشريك الثاني: عمل الدليل على اعتماد وسائل ومنهجيات ديداكتيكية لاستثمار كتاب المتعلم(ة) استثمارا أنجع. كما تم الحرص على أن يكون هذا الدليل مرجعا منهجيا لاستكمال تكوين الأساذ (ه). وبأصلهما بما يساعدهما على الارتقاء في مسارهما التربوي والمهني. والأمل معمود على كل من الشريكين أستاذا(ة) ومتعلما(ة) في إطار تعاقدهما. من أجل تحقيق ما درمي إليه الدليل. 

. والله ولي التوفيق. 

المؤلفون